تداولت العديد من المواقع الاعلامية أخبارا متطابقة مفادها الحسم في الإبقاء على ناجي جلول وزير التربية الحالي لتكليفه بمنصب وزاري هام في حكومة يوسف الشاهد التي انطلقت المشاورات بشأنها حثيثة لإنهاء “مراطونها” السياسي، قصد بلورة تشكيلة وزارية تتفق عليها جميع الأطراف المشاركة..
ومن بين المناصب التي ادعت بعض التسريبات ان ناجي جلول سيشغلها في الحكومة القادمة، نشرت بعض المصادر الاعلامية ان امكانية توليه لمنصب وزير الرياضة والشباب والمرأة والمهاجرين مطروحة، في حين أكدت مصادر أخرى انّ توليه لخطة وزير مستشار مكلف بقطب التعليم ويضم 3 وزارات وهي التربية والتعليم العالي والتكوين المهني في حال تمّ إقرار إحداث أقطاب كبرى في هيكلة الحكومة المقبلة هي الأكثر ترجيحا نتيجة لنجاحه في مهمته الحالية..
وفي هذا الإطار وباتصال بمصدر مقرّب من وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال ناجي جلول لاستفساره بشأن حقيقة هذه التسريبات المتداولة، أكّد لنا مصدرنا أنّ كل الذي تم نشره مجرّد تسريبات لا تمت للحقيقة بأي صلة ذلك أنّ مشاورات تشكيل حكومة الشاهد وبلورة هيكلتها مازالت قائمة، حيث أنّه لم يتمّ بعد ضبط قائمة بأسماء وزراء حكومة الشاهد كما انه لم يتم الحسم بعد في هوية الوزراء الباقين أو المغادرين..
هذا كما أكّد مصدرنا أنه جمع مساء أمس الاحد لقاء بين كل من رئيس الحكومة المكلّف يوسف الشاهد ووزير التربية في حكومة تصريف الأعمال ناجي جلول والذي لم يتناول فيه مسألة تشكيلة الحكومة الجديدة على حد قول مخاطبنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق