تعيش أسرة الغندوري منذ 13 جويلية 2014 بمرناق على الألم والحسرة بعدما أصبح ابنها محمد أمين (عمره 3 سنوات) عبارة عن “رهينة في تركينة”. وحسب ذكر والد الطفل المتضرر فقد حمله الى احدى المصحات الخاصة للختان فعاد به لا يبصر ولا يتكلم ولا يتحرك، حيث أكد سامي الغندوري والد الطفل انه حمله الى المصحة وهو في حالة صحية جيدة وكان افراد عائلته فرحين بختانه ولكن هذه الفرحة تحولت فجأة الى حزن وألم شديدين بعد ان اصبح محمد امين لا يبصر ولا يتكلم ولا يسمع ولا يتناول الطعام بصفة عادية ولا يتمتع بنوم هادئ مثل أصدقائه.
واضاف المتحدّث ان “المصحة الخاصة وبعد اجرائها لعملية الختان احتفظت بابني لمدة شهرين كاملين وعندما سألت عن سبب ذلك أفادوني ان ابني يعاني من مرض القلب وهي رواية لا اساس لها من الصحة وقد فندتها نتيجة تقرير انجزته مصحة خاصة أخرى وبينت بما لا يدع مجالا للشك بأن محمد أمين لا يشكو أبدا من مرض القلب”.
وهنا اشار الوالد في حديثه مع صحيفة الصريح ان ابنه أدخل الى قاعة الختان دون فحصه، وخرج منها بعد شهرين وطلبوا منه ان ينقله الى مستشفى الاطفال بباب سعدون وسوف تتحسن حاله الصحية بمجرد زوال اثار البنج عليه لكن منذ ذلك التاريخ ومحمد امين لا يبصر ولا يتكلم ولا يسمع علما وانه لم يسلموه اي نوع من الادوية..
وأمام هذا الامر تم نقل الطفل الى مستشفى الاطفال بباب سعدون حيث تم الاحتفاظ به لمدة شهر وهناك اعلموا الوالدين ان الطفل يعاني من نقص في الاكسجين على مستوى الرأس وذلك بسبب كمية البنج زائدة أو الفاسدة وفق ما ستكشفه التحريات الاحقة.
ويقول والد الطفل انه كاتب وزير الصحة ورئاسة الحكومة ورئاسة الحكومة ورئيس الجمهورية وطالب بإجراء تحقيق عاجل للكشف عن سبب تردي صحة ابنه القاصر الذي تحول في لحظة الى مجررد كومة من اللحم بعد ان فقد بريقه وحيويته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق