صرح عصام الدردوري في تدوينة خاصة على صفحتها الخاصة بأن والدة الفتاة القاصر فيما بت يعرف بقضية المساعد الأول للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، إتصلت به وأعلمته بأنها تلقت مكالمة من هاتف قار وقد كانت مهاتفتها إمرأة اعلمتها بأن ابنتها لديهم بمركز النساء المعنفات بسيدي ثابت تابع لوزارة المرأة بعد أن قدمتها لهم إحدى الوحدات الامنية وطلبت منها الحضور لمقر المركز المذكور لتسلم ابنتها.
واضاف ” توليت مرافقتها إلى المكان المذكور ،الغريب أنه وما إن وصلنا سيدي ثابت و إتصلت الأم برقم المركز سألتها المرأة عن سبب اصطحاب اشخاص معها ثم طلبت منها الإنتظار قبالة احدى المفترقات إلى أن وصلت وهنا نزلت الأم للحديث معها لتعود وتعلمني بأنها ترغب في اصطحابها لوحدها و انتظر انا بعيدا بذريعة وأنا المركز غير معلوم و لا يعرفه حتى متساكني الجهة ويمنع الإقتراب منه .
وقال الدردوري انه “حقيقة انتابتني عديد الشكوك و تشبثت بمرافقة والدة الفتاة وكان لي مااردت وبمجرد الوصول طلب مني الإنتظار خارجا و دخلت الأم لوحدها، الغريب أن المركز كان مجرد من كل لافتة تتضمن إسمها أو اسم الوزارة التي يعود لها، بعد دقائق عادة الأم بدون الإبنة لتقول لي أنه تم اعلامها بان الفتاة غير موجودة و تم نقلها من طرف 4 انفار إلى إدارة وقاية الأحداث بـ9 افريل و بربطها الصلة بالإدارة الأمنية المذكورة تم نفي وجود الفتاة وفق قول الأم حينها جددت الإتصال بالمركز والمرأة التي هاتفتها فانكروا جملة و تفصيلا معرفتها أو إتصالهم بها.
وواصل الدردوري حديثه قائلا ” وصولنا إلى سيدي ثابت وأثناء مكالمة الأم لإحدى العاملات بالمركز سمعت ابنتها تبكي و لكن مع الوصول تم نفي وجودها رغم أن المركز هو من طلب حلول الأم لتتسلم ابنتها القاصر فيما الجهات الأمنية نفت علمها بمكان الفتاة وفق تصريح الأم .
واكد اعصام على أن المركز أمره غريب و مريب والفتاة مازالت مختفية في ظل صمت الجهات الرسمية، اما الإعلام يؤدي واجبه على اثر حيرة الام المتواصلة واضاف في ذات التدوينة :
وواصل الدردوري حديثه قائلا ” وصولنا إلى سيدي ثابت وأثناء مكالمة الأم لإحدى العاملات بالمركز سمعت ابنتها تبكي و لكن مع الوصول تم نفي وجودها رغم أن المركز هو من طلب حلول الأم لتتسلم ابنتها القاصر فيما الجهات الأمنية نفت علمها بمكان الفتاة وفق تصريح الأم .
واكد اعصام على أن المركز أمره غريب و مريب والفتاة مازالت مختفية في ظل صمت الجهات الرسمية، اما الإعلام يؤدي واجبه على اثر حيرة الام المتواصلة واضاف في ذات التدوينة :
الحماية طالبنا بتوفيرها للفتاة في أكثر من مناسبة.
اعلمنا عن تلقي الفتاة ووالدتها لتهديدات و اغراءات.
اشتم رائحة المكر و القذارة في ما يحدث مع الفتاة التي أعلمتني بأنها محل مراقبة.
السؤال :
أمام كل هذا و ذاك لماذا لم يقع الإستماع لأقول الفتاة في قضية القاضي إلى الأن رغم فتح التحقيق وعلى معنى الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية لا قانون مكافحة الإرهاب ؟
الإجابة :
الإجابة :
طبعا كسب مزيد من الوقت لهرسلة و ترهيب و إغراء الفتاة قدر الإمكان علها تجاري من يتصلون بها مهددين و مرغبين في ما يسعون للوصول إليه و هو على الأقل الإدعاء بأني من اشرت عليها بربط علاقة بالقاضي بعد أن تأكدوا أن كل شئ موثق .
على كل ما حدث غير قانوني في كل الحالات فالفتاة حتى و إن تم إيقافها لو فرضنا وجب إعلام والدتها.
اتمنى أن تكون الفتاة بخير و بيد جهة رسمية رغم أن كل الجهات بمن فيهم الأمنية متحصنة بالصمت.
فمتى يظهر الخبر اليقين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق