عودة على فضيحة البنج الفاسد الذي خلف استعماله عدة ضحايا بين وفيات واصابات بالشلل، تحدثت السيدة ابتسام دقي حرم الجبالي في بلاتوه تلفزي على قناة التونسية عن حالة ابنتها مريم التي تبلغ من العمر سنتين والتي أصيب بشلل نصفي فضلا عن فقدانها لحاستي السمع والبصر بعد تبنيجها باحدى مصحات العاصمة. والمؤكد ان قضية البنج الفاسد بحاجة الى كشف المتورطين فيها وحتى يرتاح الرأي العام لجودة الخدمات المسداة في المجال الصحي.
ويذكر ان الاتحاد الشعبي الجمهوري أصدر بيانا ذيل بإمضاء امينه العام الدكتور لطفي المرايحي بخصوص هذه الفضيحة والذي أفاد فيه بأنه وقع منذ شهر مارس 2016، توجيه رسالة إلى وزير الصحة لإعلامه بحالات وفاة وإعاقات دائمة لمرضى وقع تخديرهم موضعيا بمادة vacaine من صنع أحد المخابر التونسية.
وكشف ذات البيان انّ بعض الحالات قد سجلت في مستشفيات مختلفة من تراب الجمهورية بأعداد لافتة منذ أن فاز هذا المخدر بمناقصة الصيدلية المركزية وأصبح المصنف الوحيد المعتمد بالمستشفيات.
وأضاف البيان انه ورغم صيحات فزع أطباء التخدير و تحذيرهم من هذا الدواء ودعوتهم الوزارة للتثبت منه إلا أن نداءاتهم لم تلق سوى التجاهل. فمن الأطباء من يمتنع عن التخدير الموضعي و منهم من يواصل استعمال هذا «البنج» مادام ليس لهم خيار سواه بما يعرض المرضى لمخاطر كبرى من وفاة أو شلل دائم.
وكشف ذات البيان انّ بعض الحالات قد سجلت في مستشفيات مختلفة من تراب الجمهورية بأعداد لافتة منذ أن فاز هذا المخدر بمناقصة الصيدلية المركزية وأصبح المصنف الوحيد المعتمد بالمستشفيات.
وأضاف البيان انه ورغم صيحات فزع أطباء التخدير و تحذيرهم من هذا الدواء ودعوتهم الوزارة للتثبت منه إلا أن نداءاتهم لم تلق سوى التجاهل. فمن الأطباء من يمتنع عن التخدير الموضعي و منهم من يواصل استعمال هذا «البنج» مادام ليس لهم خيار سواه بما يعرض المرضى لمخاطر كبرى من وفاة أو شلل دائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق