Propellerads Propellerads http://go.ad2up.com/afu.php?id=1009055
أخبار الإنترنت
recent

أمريكا و سياسة الإنخراط المزدوج مع الجزائر و المغرب ..


نصح امس، معهد أبحاث السياسة الخارجية الامريكية، ادارة اوباما، بالاستمرار في سياسة الانخراط المزدوج على الاصعدة المتعددة مع الجزائر والمغرب لجني فوائد استراتيجية. وقال المعهد الامريكي الذي يتبع رسم سياسات صنع القرار في واشنطن، تعليقا على إمكانية عودة الرباط الى الإتحاد الأفريقي، وتداعياته على السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة، وسط عدم حل قضية الصحراء الغربية، أن «كلا من الجزائر والمغرب يقدم فوائد استراتيجية هامة للولايات المتحدة على اصعدة متعددة، لذا عليها الاستمرار في سياسة الإنخراط المزدوج معهما»، موضحا أن «الجزائر بلد قوي وأثبت حضوره كشريك في مكافحة الارهاب، بينما لم يقطف المغرب ثمار جهوده الناعمة في مكافحة الإرهاب التي أعلن عنها بشكل واسع». وأضاف المصدر أن الرباط أعربت عن «استعدادها وانفتاحها للتعاون وتشجيع الإنخراط مع الولايات المتحدة في مجالات تتعدى الشراكة العسكرية، بينما في الشق المقابل تبدو الجزائر أسيرة أجواء الحرب الباردة وقناعتها بأن الآخر بحاجة إليها أكثر من حاجتها اليه»، مشددا على ضرورة استمرار انخراط واشنطن في تطورات المنطقة، وإشراك الجزائر والمغرب سويّا مع دول الإتحاد الأفريقي والساحل أيضا. و جاءت الورقة البحثية الامريكية بعد عدم توصل المحاولات  الدبلوماسية المغربية  من  سحب عضوية الصحراء الغربية من الاتحاد الافريقي، وهو الامر ذاته الذي تعرض له الملك الراحل الحسن الثاني حين أقدم على نفس الخطوة بمساعدة بوركينا فاسو وغينيا والسنغال والغابون، سنة 1998، من أجل سحب عضوية الصحراء الغربية من منظمة الوحدة الإفريقية لكن دون أن تنتهي المحاولة بتحقيق رغبة المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.