الذي عثر عليه مقتولا في المنزه السادس
شيع نهاية الأسبوع أهالي منطقة حي الزياتين بالعاصمة جثمان تلميذ الباكالوريا لؤي الغزواني الى مثواه الأخير بمقبرة سيدي يحي بالعمران بعد سقوطه من الطابق الرابع من شرفة شقة بجهة المنزه السادس .
و كان الضحية البالغ من العمر 19 سنة توفي في ظروف غامضة ستكشفها الابحاث والتحريات الامنية وتقرير الطب الشرعي .
بالرغم من الظرف الأليم الذي كانت تمر به عائلة الضحية لؤي الا انهم تحاملوا على أنفسهم واستقبلونا بكل رحابة صد ر حيث حدثتنا زوجة والده السيدة عائدة بن خالد قائلة “ان لؤي رحمه الله كان معروفا بحسن اخلاقه وطيبته لقد كان متزنا ويحب الجميع لقد كان يدرس باكالوريا تقنية لكنه لم ينجح هده السنة موضحة ان خبر وفاته كان بمثابة الصاعقة خاصة وانه ليست له اي عداوة بل بالعكس كان محبوبا من قبل الجميع مشيرة الى انه في يوم الواقعة اتصل خاله بوالده واخبره ان ابنه توفى
وبينت انه منذ ذلك اليوم اصبح في حالة حزن لا توصف مطالبة السلك القضائية والامنية بكشف حقيقة وفاة ابنهم لؤي الذي قصف شبابه ورحل في ظروف غامضة.
وقد تم ايقاف صديقة الهالك لؤي و هي تلميذة اجتازت امتحان الباكالوريا والتى كانت معه يوم الواقعة وبالتحديد يوم الخميس 28 جويلية 2016 على ذمة الأبحاث والتحقيقات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق