مرت تقريبا اكثر عامين و نصف على فضيحة ال 1000 مسكن الذي تم التفويت فيه لاشخاص منتمين لما يسمى برابطات حماية الثورة . و لحد اللحظة 15 اوت 2016 لم يتجرأ احد على الحديث عن هذا الموضوع، نريد اليوم ردا رسميا عن موقف القضاء من تغيير القوائم الاسمية للعائلات اللتي كانت ستتمتع بهذه المساكن بقائمة إسمية اخرى من المقربين من حركة النهضة ومجموعة من المنتمين لروابط حماية الثورة، والذي جعل من المتضررين في ذلك الوقت يحتجون ضد هذه التجاوزات. و قد تم إسكاتهم بوعود فارغة و قرارات لم ترى النور إلى اليوم .
في 2014 اكتشف وزير التجهيز” الهادي العربي” تجاوزات ادارية و اسعار وهمية ، وبناء مساكن على أراض فلاحية غير صالحة للبناء، كل هذا الفساد وقع في مشروع بناء 30 الف مسكن اجتماعي الذي أقرته حكومة الجبالي في ذلك الوقت.
و ذكرت صحيفة الشروق في تلك الفترة “06 مارس 2014” ان مؤسسة خيرية دفعت 9 مليارات في شكل هبة وتكلفت ببناء 25 منزلا للعائلات الفقيرة مع تعهدها ببناء مستوصف ومدرسة ومحلات تجارية وذلك بغية توفير مواطن شغل للعاطلين عن العمل.
نريد ان نعرف اين وصل التحقيق في التجاوزات الادارية و الاسعار الوهمية ، و لكن لحد اللحظة لم يحاسب احد ، لم نرى اي محاكمة و لم نرى اية قرارات ..
في 22 ولاية تم إسناد المنازل الى 1000 منتفع ينتمون الى روابط حماية الثورة وموالين لأحد الاحزاب الحاكمة سابقا ،
نحن الآن في 2016 ، اكثر من عامين و الاشخاص المتضررون ينتظرون جوابا لمعرفة من الذي غير القوائم الإسمية و حرمهم من حق السكن و العيش الكريم .انا في شخصي لا يهمني في رابطات حماية الثورة و لا في الحكومات اللتي حكمت تونس، ما يهمني هو حق الذين صدقوا وعود الدولة و صوتوا لهم في الإنتخابات ..
في 2014 اكتشف وزير التجهيز” الهادي العربي” تجاوزات ادارية و اسعار وهمية ، وبناء مساكن على أراض فلاحية غير صالحة للبناء، كل هذا الفساد وقع في مشروع بناء 30 الف مسكن اجتماعي الذي أقرته حكومة الجبالي في ذلك الوقت.
و ذكرت صحيفة الشروق في تلك الفترة “06 مارس 2014” ان مؤسسة خيرية دفعت 9 مليارات في شكل هبة وتكلفت ببناء 25 منزلا للعائلات الفقيرة مع تعهدها ببناء مستوصف ومدرسة ومحلات تجارية وذلك بغية توفير مواطن شغل للعاطلين عن العمل.
نريد ان نعرف اين وصل التحقيق في التجاوزات الادارية و الاسعار الوهمية ، و لكن لحد اللحظة لم يحاسب احد ، لم نرى اي محاكمة و لم نرى اية قرارات ..
في 22 ولاية تم إسناد المنازل الى 1000 منتفع ينتمون الى روابط حماية الثورة وموالين لأحد الاحزاب الحاكمة سابقا ،
نحن الآن في 2016 ، اكثر من عامين و الاشخاص المتضررون ينتظرون جوابا لمعرفة من الذي غير القوائم الإسمية و حرمهم من حق السكن و العيش الكريم .انا في شخصي لا يهمني في رابطات حماية الثورة و لا في الحكومات اللتي حكمت تونس، ما يهمني هو حق الذين صدقوا وعود الدولة و صوتوا لهم في الإنتخابات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق